الفن بمثابة تفريغ

يمكن للفن أن يعبّر عن ما بداخل الجمهور، وأن يفرّغ ويخفف عنهم، كتنهيدة.

مثلما يردد شخص في مظاهرة عبارات وشعارات رنانة يصفق لها المؤيدون المحتشدون حوله، كذلك الفنان على خشبة المسرح. حين يسمع الجمهور صدى شكواهم تُقال بصورة واضحة ومعبرة يبادرون للتصفيق، ويخف حِملُهُم إلى حين.