أغاني المسرحيات

بدأت صباحي في الأمس بالاستماع إلى أغنية من مسرحية الزعيم لعادل إمام. وبعد العصر نقلت وسائل الإعلام خبر حل مجلس الأمة وقرار الحكومة بعدم التدخل في التصويت لاختيار رئيس المجلس القادم. دخلت كلوب هاوس وسمعت الكثير من المتحدثين المبتهجين، بعضهم بالغ قليلا حين اعتبر يوم حل المجلس هو ثالث الأعياد الوطنية. عموما أغنية “الشعب اللي مصيره ف إيده” مناسبة لهذه الأجواء الاحتفالية.

لم أتوقف عند هذا الحد. رجعت استذكرت المسرحيات التي استمتعت بأغانيها، والتي انطبعت في الذاكرة. على رأسها أغنية “بلادكم حلوة” من مسرحية السندباد، أتذكرها أحيانا في رحلات السفر الطويلة.

بعد التحرير من الغزو العراقي ظهرت عدة مسرحيات تدور حول الغزو. منها مسرحية الأطفال أبطال السلاحف والتي أتذكر منها أغنية “قو نينجا” وأغنية “يا عازف العود” التي تقول فيها نوال “من عصبة الأشرار، خَذت أنا ثاري”. في مسرحية سيف العرب غنى عبدالحسين عبدالرضا أغنية “خالة شكو” بطريقة ساخرة.

مسرحيات عبدالعزيز المسلم احتوت على أغانٍ جميلة. فأغنية “انتي الحب” من زمن دراكولا احتوت على رمانسية لطيفة وداكنة، يمتاز بها مصاصوا الدماء. وأغنية “باسم العالم” .. فعلاً لازم “الخير اللي فينا يبان، والظلمة نبدلها بنور”.

كذلك أحببت أغنية “باربي” من مسرحية مراهق في الخمسين. ذلك الطبيب الخمسيني الفاشل في عمله وفي بيته، تظهر فجأة في حياته يمامة الشابة الجميلة التي تتعلق به وتجعله يعود مراهقًا بعد الخمسين.

الأغنية الأخيرة هي إعلان مسرحية سبايدرمان.